لِمَاذَا نَتَعَلَّمُ اللُّغَةَ العَرَبِيَّةَ؟

اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ هِيَ قَلْبُ دِينِنَا: فَكِتَابُ اللهِ “القُرْآنُ الكَرِيمُ” بِاللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وَرَسُولُنَا -صلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَرَبِيٌّ.

قَالَ اللهُ تَعَالَى : 

إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ .  سورة يوسف، آية 3 

وَقَالَ : 

وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192)نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195)  سورة الشّعراء

وَبِذَلِكَ نَلْحَظُ أَهَمِّيَّةَ تَعَلُّمِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ.

قَالَ أُبَيّ بْنُ كَعْبٍ(رَضِيَ اللهُ عَنْهُ) :

تَعَلَّمُوا العَرَبِيَّةَ كَمَا تَعَلَّمُونَ حِفْظَ القُرْآنِ  (ابن أبي شَيْبة، المصنّف 7/150)

قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَةَ (رَحِمهُ الله)  :

َقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: إنَّ نَفسَ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ مِنَ الدِّينِ وَمَعْرِفَتَهَا فَرْضٌ وَاجِبٌ، فَإِنَّ فَهْمَ الكِتَابِ والسُّنَّةِ فَرْضٌ وَلَا يُفْهَمُ إِلاَّ بِفَهْمِ االلُّغَةِ العَرَبِيَّةِ وَمَا لا يَتِمُّ الوَاجِبُ إِلا بِهِ فَهُوَ وَاجِب

الكُتُبُ وَالمُقَرَّرَاتُ

  • كِتَابُ “لُغَةُ الْقُرْآنِ”

  • كِتَابُ القَاعِدَةِ النُّورَانِيَّةِ
  • كُتُبُ المَدِينَةِ
  • الكِتَابُ الأَسَاسِيُّ
  • النَّحْوُ الوَاضِحُ
  • مُذَكَّرَاتُ خَطٍّ
  • مُذَكَّرَاتُ قِرَاءَةٍ

المُسْتَوَيَاتُ

المُسْتَوَى الأَوَّلُ

  • تَعَلُّمُ القِرَاءَةِ وَالكِتَابَةِ.
  • حِفْظُ بَعْضِ المُفْرَدَاتِ.
  • تَكْوِينُ جُمَلٍ قَصيرَةٍ وَبَسِيطَةٍ
  • بَدْءُ حِوَارَاتٍ قَصِيرَةٍ.

المُسْتَوَى المُتَوَسِّطُ

  • تَحْسِينُ القِرَاءَةِ وَالكِتَابَةِ.
  • تَعَلُّمُ الأَرْقَامِ وَالأَعْدَادِ.
  • تَعَلُّمُ مُفْرَدَاتٍ جَدِيدَةٍ.
  • الحِوَارُ.
  • النَّحْوُ.
  • الصَّرْفُ.

المُسْتَوَى المُتَقَدِّمُ

  • تَعَلُّمُ مُفْرَدَاتٍ جَدِيدَةٍ.
  • الحِوَارُ.
  • النَّحْوُ.
  • الصَّرْفُ.
  • البَلَاغَةُ