لِمَاذَا نَتَعَلَّمُ القُرْآنَ؟
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُ), أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) قَالَ: خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعَلَّمَهُ
صحيح البُخاريّ 5025
المَنْهَجِيَّةُ التَّعْلْيميَّةُ
- يَحْفَظُ الطّالِبُ سُوَرًا وَآيَاتٍ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ عَلَى مَسْمَعٍ مِنْ مُعَلِّمِهِ باعْتِمَادِ أُسْلُوبِ التَّلْقِينِ وَالمُشَافَهَةِ.
- يَعْرِضُ الطّالِبُ الجُزْءَ المَحْفُوظَ، وَيُصَحِّحُ لَهُ مُعَلِّمُهُ أَخْطَاءَهُ مَتَى اقْتَضَى الأَمْرُ ذَلِكَ. وَعِنْدَمَا يُقَدِّرُ المُعَلِّمُ أَنَّ الطَّالِبَ قَدْ ضَبَطَ مَحْفُوظَهُ، يَقُومُ بِتَلْقِينِهِ آيَاتٍ جَدِيدَةً.
- عَلَى حَسَبِ تَقَدُّمِ مُسْتَوَى الطَّالِبِ، يُدْرِجُ المُعَلِّمُ بَعْضَ قَوَاعِدِ التَّجْوِيدِ تَدْرِيجِيًّا.
مُلَاحَظَةٌ :
عَلَى حَسَبِ مُسْتَوَى الطَّالِبِ، يُمْكْنُ لِلْمُعَلِّمِ أَنْ يُلَقِّنَهُ مَنْظُومَةَ « تُحْفَةِ الأَطْفَالِ »